حقيقة التلاوة للقرآن
تلاوة القرآن ليست مجرد قراءة حروفه أو حفظ آياته وسوره، وإنمَّا حقيقة التلاوة قراءة وفهم وعمل؛ فمن لا يعمل بالقرآن لا يكون من أهله بمجرد حفظه لحروفه، بل لا يكون من أهله حتى يُرى فيه القرآن عبادةً وخُلقاً وتجنباً لما يسخط الله.
قال صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ». رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى عَلَىَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا ». رواه مسلم.
قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا». متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: «حُجِبَتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ وَحُجِبَتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ». رواه البخاري.
قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى». متفق عليه.
قال صلى الله عليهa وسلم: « إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ». متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ». متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ». متفق عليه.
قال صلى الله عليه وسلم: « الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ». رواه مسلم.
تلاوة القرآن ليست مجرد قراءة حروفه أو حفظ آياته وسوره، وإنمَّا حقيقة التلاوة قراءة وفهم وعمل؛ فمن لا يعمل بالقرآن لا يكون من أهله بمجرد حفظه لحروفه، بل لا يكون من أهله حتى يُرى فيه القرآن عبادةً وخُلقاً وتجنباً لما يسخط الله.