الرحمة من الإيمان

كلَّما قوي إيمان الشَّخص قويت رحمته بإخوانه فقوَّتها في العبد من قوة إيمانه ، وضعفها من ضعف إيمانه ، وهـذا ظاهر في قوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ »، وذلك أنَّ إلـاهنا المقصود المعبود رحيم يحب الرحماء ودِيننا دين الرَّحمة ، ونبيّنا نبيّ الرّحمة ،وكتابنا القران كتاب الرحمة، والله نعت عباده المؤمنين فيه بقوله : {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ }.