فعل السيئات في زمن البلاء

عن النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنه قال: « إِنَّ الْهَلَكَةَ كُلَّ الْهَلَكَةِ أَنْ تَعْمَلَ السَيئات فِي زَمَانِ الْبَلَاءِ » العقوبات لابن أبي الدنيا (327).
وذلك أنَّ في البلاء تذكيرا للعبد بذنوبه؛ فربما تاب ورجع منها إِلَى الله عز وجل، وفيه زوال قسوة القلوب وحدوث رقتها، ويوجب للعبد الرجوع بقلبه إِلَى الله عز وجل، والتضرع له والاستكانة، ويوجب له الإقبال على الخالق وحده، فلا يحرم من هذا عند البلاء إلا من استحكمت غفلته.