الدخول على الله
عن بكر بن عبد الله المزني رحمه الله قال: «من مثلك يا ابن آدم خلي بينك وبين المحراب والماء كلما شئت دخلت على الله ليس بينك وبينه ترجمان» الزهد للإمام أحمد (1752).
الصلاة رحمةُ مهداة من الله إلى عباده المؤمنين؛ هداهم إليها، وأهداها لهم على يد أشرف خلقه؛ منَّة منه سبحانه، ينالون بها شرف كرامته، ووافر رحمته والفوز بقربه، يجدون فيها قرَّة عُيونهم، ولذَّة أرواحهم وبهجة نفوسهم، كلما شاء العبد دخل من خلالها على الله ذلا وانكسارا وتلذذا بمناجاته، أينما كان جعلت له الأرض مسجدا وطهورا.