لسان العاقل

عن الحسن البصري رحمه الله قال: «لِسَانُ الْعَاقِلِ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِهِ ،فَإِذَا أَرَادَ الْكَلامَ ؛ تَفَكَّرَ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ قَالَ ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ ، وَقَلْبُ الْجَاهِلِ مِنْ وَرَاءِ لِسَانِهِ ، فَإِنْ هَمَّ بِالْكَلامِ ؛ تَكَلَّمَ ، لَهُ وَعَلَيْهِ» المجالسة وجواهر العلم لأبي بكر الدينوري (1502).

يدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم: "فليقل خيرا أو ليصمت" وقد أخذ الامام الشافعي رحمه الله معنى الحديث فقال: "إذا أراد أن يتكلم فليفكر فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه تكلم، وإن ظهر له فيه ضرر أوشك فيه أمسك".