النهوض لصلاة الجماعة

عن عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما قال: «يُكْرَه أن يقومَ الرَّجُل إلى الصَّلاة وهُو كسلان، ولكن يقُوم إليها طلقَ الوجه، عظيمَ الرَّغبة، شديدَ الفَرح، فإنَّه يناجي اللهَ عز وجل ، وإنَّ اللهَ عز وجل أمامَه يغفرُ له ويجيبُه إذا دعاهُ، ويتلو هذه الآية: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى} [سورة النساء : 142]». «التَّرغيب والتَّرهيب» لقوام السُّنَّة الأصبهاني (1904).
النهوض لصلاة الجماعة بكسل راجع لضعف معرفة القلب بقيمة الصَّلاة ومكانتها، ولو عرفَت القلوب مكانتها لذهب عنها هذا الوَهاء والفُتور والتَّواني والكسل.