بِئْسَ الْخَاطِبُ أَنْتَ
مر عمر بن عبد العزيز رحمه الله برجل وفي يده حصاة يلعب بها ، وهو يقول : اللهم زوجني من الحور العين، فمال إليه عمر فقال «بِئْسَ الْخَاطِبُ أَنْتَ، أَلَا أَلْقَيْتَ الْحَصَاةَ، وَأَخْلَصْتَ إِلَى اللهِ الدُّعَاءَ؟» الحلية لأبي نعيم (5/278).
لكن استجد في زماننا هذا حصاة من لون آخر في أيدي الناس في غالب أوقاتهم شغلت القلوب أكثر من الأيدي بركام كبير من اللهو واللعب ، فلم تعد تحسن الدعاء والتضرع والسؤال ، ولهؤلاء يجدر أن يقال: " ألا أغلقت الجوال وأخلصت لله السؤال".