الداء والدواء
عن ابن عون رحمه الله قال: « ذكر الناس داء، وذكر الله دواء ». شعب الإيمان (2/ 184)
قال الذهبي رحمه الله: إي والله، فالعجب منا، ومن جهلنا، كيف ندع الدواء، ونقتحم الداء؟! قال الله -تعالى-: {فاذكروني أذكركم} [البقرة: 153]، {ولذكر الله أكبر} [العنكبوت: 46]، وقال: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله، ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [الرعد: 29] ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله، ومن أدمن الدعاء، ولازم قرع الباب فتح له. سير أعلام النبلاء (6/ 369)