صيانة الأعراض أولى من صيانة الحلل

عجبًا لمن يعنى بثيابه صيانة وحبكًا ، ولا يبالي بأعراض المسلمين تدنيسًا وهتكًا ، ولقد أحسن من قال:
أَرى حللًا تصانُ على رجالٍ   وأعراضًا تذلُّ فلا تصانُ
يا هذا أثيابك التي تبلى عن قريب أولى عندك من عرض أخيك.