التمالي مع أهل الباطل

قال عبد الواحد بن زيد للحسن البصري: " يا أبا سعيد أخبرني عن رجل لم يشهد فتنة ابن المهلب بن أبي صفرة إلا أنه عاون بلسانه ورضي بقلبه "، فقال الحسن: " يا ابن أخي كم يد عقرت الناقة؟ "، قلت: " يد واحدة "، قال: " أليس قد هلك القوم جميعًا برضاهم وتماليهم؟ " الزهد لاحمد (1666).
قد لا يشارك المرء أهل الباطل في باطلهم لكن يؤيد فعالهم بلسانه أويرضى بقلبه عن منكرهم فيكون معهم.